منتدى الافيوش

اهلا وسهلا بكم في منتدى الافيوش

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الافيوش

اهلا وسهلا بكم في منتدى الافيوش

منتدى الافيوش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الافيوش

منتدي اجتماعي و ثقافي

المواضيع الأخيرة

» أيوب طارش فنان الماضي والحاضر والمستقبل
ثلاث قصص عن الحرية Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 10:18 am من طرف ابراهيم الحيدري

» فل تذهبو الي مزبلة التاريخ يا قادة اسرئيل علي العرب
ثلاث قصص عن الحرية Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 10:05 am من طرف ابراهيم الحيدري

» الحـــــــــــــراك اليمني السلمي
ثلاث قصص عن الحرية Emptyالخميس مارس 08, 2012 1:22 am من طرف ابراهيم الحيدري

» المتظاهرون يقاومون بلاطجة النظام في صنعاء
ثلاث قصص عن الحرية Emptyالجمعة مارس 02, 2012 12:28 pm من طرف ابراهيم الحيدري

» من للناس البسطاء
ثلاث قصص عن الحرية Emptyالأربعاء يوليو 13, 2011 11:24 am من طرف ابراهيم الحيدري

» كلمات الفضول غناء ايوب
ثلاث قصص عن الحرية Emptyالأحد يوليو 10, 2011 11:57 am من طرف ابراهيم الحيدري

» دعت لإلقاء القبض على أبنائه قبل الـ17 من يوليو
ثلاث قصص عن الحرية Emptyالجمعة يوليو 08, 2011 12:22 pm من طرف ابراهيم الحيدري

» رفضا لمحاولات وأد الثورة وتحويلهاإلى أزمة
ثلاث قصص عن الحرية Emptyالجمعة يوليو 01, 2011 12:07 pm من طرف الفائشي

» من يضغط على الأخر ومن سيحقق ما نريد
ثلاث قصص عن الحرية Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 11:30 am من طرف ابراهيم الحيدري

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    ثلاث قصص عن الحرية

    ابراهيم الحيدري
    ابراهيم الحيدري
    Admin


    عدد المساهمات : 339
    تاريخ التسجيل : 05/01/2011
    العمر : 38
    الموقع : afush.montadaarabic.com

    ثلاث قصص عن الحرية Empty ثلاث قصص عن الحرية

    مُساهمة من طرف ابراهيم الحيدري الأربعاء يناير 19, 2011 4:59 pm

    القصّة الأولى: الدجاجة الحرّة

    ذات يوم، كنت أزور مزرعة الدّجاج الكبيرة خارج المدينة. رأيت أنّ الأقفاص للدجاجات كثيرة، وفي كلّ القفص دجاجان، فيبد أنّ القفص صغير جدّا بنسبة اليهما، وليس من الممكن أن يستدير على عقبيهما. أمامهما طعام وماء، لا يقلقان بايّ شيء الاّ بوضع بيضة.

    عندما مشيت ، اكتشفت بعض الدجاجات تتحرّك جارج الأقفاص، أطعمها الفلاّح المسنّ. ذهبت اليه وسلّمت عليه وسألته:" هل تريد أن تدخل الدجاجات الى الأقفاص؟ دعني أساعدك."

    أجاب:"لا لا، لم أفعل ذلك. أطلق سراحها عن عمد لتتحرّك بكلّ حرية.السبب يرجع الى الدجاجات الداخلية في الأقفاص. لأنّها ستشعر بتوتّر اذا لم تشاهد الدجاجات الخارجية. فالخارج رمز الحرية في عين الداخل. فيعتقد ما زال أمامه أمل الحرية لذلك يعيش عيشة سعيدة."


    أعجبني كلامه، وذكّرت أنّ حياة الانسان متشابهة عن حياة الدجاج! كثير منّا – الناس – يعيش في القفص ،مشاهد الأخرين الحرّين...

    ربما في العالم نوعان من الدجاج: نوع الذي يعيش في القفص ، نوع آخر الذي يعيش حرّا. أرجو أن أكون النوع الثاني.

    القصة الثانية: غرفة مظلمة

    على كلّ مجرم أن يختار طريقا واحدا من الطريقين قبل يدخل الى السجن، الطريق الأوّل منير– الى السجن مباشرة، الطريق الثاني هو غرفة مظلمة، لا يعرف أحد ماذا فيها.

    مرّ الوقت ، لا أحد يختار غرفة مظلمة حتّى يكون رئيس السجن متقاعدا. وسأله الموظّف: ماذا في الغرفة يا ترى؟ لماذا لم يجترها أحد حتّى الآن؟

    أجاب مبتسما: في نهاية طريق الغرفة حرية.


    نظنّها جحيم مظلم اذا لم نرى نورا منها، كيف نعرف ، في الحقيق بعد الظلام سيكون الضوء أمامنا! ربما نعيش الآن في الحياة المملوئة بالظلام ،بعيدا عن هدفنا وطموحاتنا، لا بأس بذلك، سيأتي النور عاجلا وآجلا ،لا تيأس، لا تقهقر،لا تترك فرصة نادرة للحصول على الحرية!


    القصة الثالثة: القصة الجميلة عن طائر حرّ

    كانت تقف بجانب البحر منارة عظيمة. عندما جاء اليل ، كانت تستخدم ضوأها لانارة الطرق البحرية مع أنّ الريح قوية والأمواج مضطربة. فبفضل المنارة سافرت القوارب سليما.

    عندما كان الجو صافيا ، نزلت الطّيور المحبوبة على كتفها لراحة. أحيانا ، غنّت المنارة مع الطّيور فرحا ومرحا.


    فجأة، جاءت عاصفة مخيفة ، ثمّ أمطرت السماء بشدّة. اشتغلت المنارة بدلادة على الطريق البحري للقوارب. لكن ، للأسف الشديد أنّ كثيرا من الطيور يصاب بسبب الأرياح والأمواج. بعضها غرقت في البحر وماتت.

    شعرت المنارة بحزن ، فكّرت أنّها منارة عادية فقط، ليس عندها أي شيء ألاّ مصباح واحد. ما استطعت أن تساعد الطيور على التغلّب على الصعوبات. يجب على الطيور أن تطرن الى مكان آخر لتبحثن عن حريتهنّ وحياتهنّ الحقيقية.

    فقالت : اذهبن، طرن. ولكن أجابت الطيور جميعا:لا ،لا. نحن لا نخاف من أي شيء عندما معك!


    بعد ذلك، غيّرت المنارة ، أصبحت صامتتا في معظم الوقت، ورفض نزول الطيور على كتفها. ما زال الجو صافيا، ولكن، في عيون الطيور، لا معنى للجو، شعرت بوحدة، لانّ صديقتهنّ السابقة لم تكن صديقتهنّ كم قبل .

    أخيرا، اخترت الطيور غيابا، عندما طارت حرّا في السماء، قالت لأنفسهنّ: شكرا لك يا منارة! ألف شكر! شجّعت علينا عندما شعرنا بتعب ، علّمتنا بمعنى الحريّة الحقيقية، أنت تقف في قلوبنا أبدا!


    علّمت الطيور طيرانا، لا نعرف ماذا يصادفهنّ في الحياة، لكن ما شأن الصعوبات اذا فهمن معنا الحريّةّ!
    نبيل العديني
    نبيل العديني


    عدد المساهمات : 188
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011
    العمر : 46
    الموقع : http://www.123arab.com/vb/index.php

    ثلاث قصص عن الحرية Empty رد: ثلاث قصص عن الحرية

    مُساهمة من طرف نبيل العديني الثلاثاء يناير 25, 2011 8:07 am

    شكرا لك
    قصص راااائعة سلمت يمنااااااااااااك

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء يوليو 02, 2024 8:10 am