منتدى الافيوش

اهلا وسهلا بكم في منتدى الافيوش

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الافيوش

اهلا وسهلا بكم في منتدى الافيوش

منتدى الافيوش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الافيوش

منتدي اجتماعي و ثقافي

المواضيع الأخيرة

» أيوب طارش فنان الماضي والحاضر والمستقبل
بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 10:18 am من طرف ابراهيم الحيدري

» فل تذهبو الي مزبلة التاريخ يا قادة اسرئيل علي العرب
بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 10:05 am من طرف ابراهيم الحيدري

» الحـــــــــــــراك اليمني السلمي
بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما Emptyالخميس مارس 08, 2012 1:22 am من طرف ابراهيم الحيدري

» المتظاهرون يقاومون بلاطجة النظام في صنعاء
بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما Emptyالجمعة مارس 02, 2012 12:28 pm من طرف ابراهيم الحيدري

» من للناس البسطاء
بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما Emptyالأربعاء يوليو 13, 2011 11:24 am من طرف ابراهيم الحيدري

» كلمات الفضول غناء ايوب
بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما Emptyالأحد يوليو 10, 2011 11:57 am من طرف ابراهيم الحيدري

» دعت لإلقاء القبض على أبنائه قبل الـ17 من يوليو
بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما Emptyالجمعة يوليو 08, 2011 12:22 pm من طرف ابراهيم الحيدري

» رفضا لمحاولات وأد الثورة وتحويلهاإلى أزمة
بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما Emptyالجمعة يوليو 01, 2011 12:07 pm من طرف الفائشي

» من يضغط على الأخر ومن سيحقق ما نريد
بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 11:30 am من طرف ابراهيم الحيدري

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما

    avatar
    مصطفى الحيدري


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 22/01/2011

    بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما Empty بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما

    مُساهمة من طرف مصطفى الحيدري الإثنين يناير 31, 2011 12:27 pm

    تقديم بر الوالدين على الجهاد والهجرة

    عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: جاء رجل يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد، فقال: *أحي والداك?* قال: نعم. قال: *ففيهما فجاهد*.
    عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: جاء رجل إلى النبي يبايعه، فقال: جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان، قال: *فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما*.
    وعن أبي سعيد الخدري، قال: هاجر رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: *هل باليمن أبواك*. قال: نعم. قال: *أأذنا لك*? قال: لا. قال: *ارجع إلى أبويك فأستأذنهما فإن أذنا لك وإلا فبرهما*.
    وعن ابن عباس، قال: جاءت امرأة ومعها ابن لها، وهو يريد الجهاد، وهي تمنعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *أقم عندهما، فإن لك من الأجر مثل الذي يريد*.
    وعن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد، فقال: *هل من والديك أحد حي? قال: أمي قال: انطلق فبرهما*. فانطلق يحل الركاب. فقال: *أن رضى الرب عز وجل في رضى الوالدين*.
    هكذا نقل الحديث
    أحب الأعمال إلى الله بر الوالدين

    عن أبي عمرو الشيباني، قال: حدثنا صاحب هذه الدار وأشار إلى دار عبد الله بن مسعود- قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: *أي العمل أحب إلى الله عز وجل? قال: الصلاة لوقتها*. قلت: ثم أي? قال: *بر الوالدين*. قلت: ثم أي? قال: *الجهاد في سبيل الله*.

    البر يزيد في العمر

    عن سهل بن معاذ، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *من بر والديه طوبى له وزاد الله في عمره*.

    وعن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: *يا بن آدم، بر والديك، وصل رحمك، ييسر لك أمرك، ويمد لك في عمرك، وأطع ربك تسمى عاقلاً، ولا تعصمه تسمى جاهلاً*.

    وعن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *لا يزيد في العمر إلا البر*.
    وعن ثوبان نحوه.

    وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *من أحب أن يمد الله في عمره، ويزيد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه*.

    كيفة بر الوالدين

    برهما يكون بطاعتهما فيما يأمران به ما لم يكن بمحظور، وتقديم أمرهما على فعل النافلة، والاجتناب لما نهيا عنه، والإنفاق عليهما، والتوخي لشهواتهما، والمبالغة في خدمتهما، واستعمال الأدب والهيبة لهما، فلا يرفع الولد صوته، ولا يحدق إليهما، ولا يدعوهما باسمهما، ويمشي وراءهما، ويصبر على ما يكره مما يصدر منهما.
    سمعت طلق بن علي، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *لو أدركت والدي أو أحدهما وقد افتتحت الصلاة، فقرأت فاتحد الكتاب؛ فقال: يا محمد، لقلت: لبيك*.
    وعن أبي غسان الضبي أنه خرج يمشي بظهر الحرة وأبوه يمشي خلفه، فلحقه أبو هريرة، فقال: من هذا الذي يمشي خلفك? قلت: أبي قال:

    *أخطأت الحق ولم توافق السنة، لا تمش بين يدي أبيك، ولكن أمشي خلفه أو عن يمينه، ولا تدع أحداً يقطع بينك وبينه، ولا تأخذ عرقاً *أي: لحماً مختلطاً بعظم* نظر إليه أبوك، فلعله قد اشتهاه، ولا تحد النظر إلى أبيك، ولا تقعد حتى يقعد، ولا تنم حتى ينام*.

    وعن أبي هريرة، أنه أبصر رجلين، فقال لأحدهما: هذا منك? قال: أبي قال: *لا تسمه باسمه، ولا تمشي أمامه، ولا تجلس قبله*.

    وعن طيلة، قال: قلت لابن عمر: عندي أمي، قال: *والله لو ألفت لها الكلام، وأطعمتها الطعام، لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر*.

    وعن هشام بن عروة، عن أبيه، في قوله تعالى: *وَاَخفِض لَهُما جَناحَ الذُلِّ مِنَ الرَحمَةِ*. قال: لا تمتنع من شيء أحباه.

    وعن الحسن أنه سئل عن بر الوالدين فقال: *أن تبذل لهما ما ملكت، وتطيعهما ما لم يكن معصية*.

    وعن عمر رضي الله عنه، قال: *إبكاء الوالدين من العقوق*.
    وعن سلام بن مسكين، قال: سألت الحسن، قلت: الرجل يأمر والديه بالمعروف وينهاهما عن المنكر? قال: *إن قبلا، وإن كرها فدعهما*.

    وعن العوام، قال: قلت لمجاهد: ينادي المنادي بالصلاة، ويناديني رسول أبي. قال: *أحب أباك* وعن ابن المنكدر، قال: *إذا دعاك أبوك وأنت تصلي فأجب*.

    وعن عبد الصمد، قال: سمعت وهب يقول: *في الإنجيل: رأس البر للوالدين أن توفر عليهما أموالهما. وأن تطعمهما من مالك*.

    وعن عبد الله بن عون، قال: *انظر إلى الوالدين عبادة*.

    تقديم الأم في البر


    عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رجل: يا رسول الله، أي الناس أحق مني بحسن الصحبة? قال: *أمك*. قال: ثم من? قال: *أمك*. قال: ثم من? قال: *أمك*. قال: ثم من? قال: *أبوك*.

    وعن المقدام بن معد يكربن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب*.

    وعن خداش بن سلامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *أوصي الرجل بأمه، أوصي الرجل بأمه، أوصي الرجل بأمه، أوصي الرجل بأبيه، وأوصيه بمولاه الذي يليه*.
    وعن الأوزاعي، عن مكحول، قال: *إذا دعتك والدتك وأنت في الصلاة فأجبها، وإن دعاك أبوك فلا تجبه حتى تفرغ*.

    وعن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *الجنة تحت أقدام الأمهات*.
    وعن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: جاء رجل أبا الدرداء، فقال: أن امرأتي بنت عمر وأنا أحبها، وأن أمي تأمرني بطلاقها. فقال: *لا آمرك أن تطلقها ولا آمرك أن تعصي أمك، ولكن أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: *إن الوالدة أوسط أبواب الجنة*.

    فإن شئت فأمسك وإن شئت فدع.

    وعن جاهمة السلمي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن في الجهاد، فقال: *ألك والدة? قال: نعم، قال: فالزمها فإن عند رجليها الجنة*.

    وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *من قبل عيني أمه كان له ستراً من النار*.

    وعن أنس، قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه. فقال: *هل بقي من والديك أحد?*. قال: أمي. قال: *إن الله عز وجل عذراً في برها، فإنك إذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد إذا رضيت عنك أمك، فاتق الله وبرها*.

    وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *ما من رجل ينظر إلى أمه نظر رحمة لها إلا كانت له حجة مقبولة مبرورة، قيل: يا رسول الله وإن نظر إليها في اليوم مائة مرة? قال: وإن نظر إليها في اليوم مائة ألف مرة، فإن الله عز وجل أكثر وأطيب*.
    وعنه أنه أتاه رجل، فقال: أني خطبت امرأة فأبت أن تنكحني، وخطبها غيري فأحبت أن تنكحه، فغرت عليها فقتلتها، فهل لي من توبة? قال: *أمك حية? قال: لا. قال: تب إلى الله وتقرب إليه ما استطعت.

    فقال رجل لابن عباس: لم سألته عن حياة أمه? قال: *إني لا أعلم عملاً أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة*.

    وعن أبي نوفل، قال: جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه، فقال: أني قتلت نفساً، فقال: *ويحك، خطأ أم عمد?* قال: خطأ. قال: هل من والديك أحد?*. قال: نعم، قال: *أمك*. قال: أنه أبي. قال: *انطلق فبره وأحسن إليه*. فلما انطلق، قال عمر: *والذي نفسي بيده لو كانت أمه حية فبرها وأحسن إليها، رجوت ألا تطعمه النار أبداً*.
    وعن ابن عباس، قال: بينهما استسقى في حوضه، إذا راكب قد جاء ظمآن، فقال: رد وأورد. قال: فنزل قريباً وعقل ناقته، فلما رأت الماء دنت إلى الحوض حتى فجرته، فقام الرجل فأخذ سيفاً فضربه حتى قتله، ثم خرج يسأل فلقي رجالاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألهم، فكلهم يوئسه، حتى أتى رجلاً منهم كان يعني نفسه فقال: هل تستطيع أن تصدره كما أوردته? قال: لا. قال: تستطيع أن تبغي نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء? قال: لا. قال تستطيع أن تحيا ولا تموت? فقام الرجل فمشى غير بعيد، فقال: هل لك والدين? قال: أمي حية. قال: *فاحملها وبرها، فإن دخل الآخر النار فأبعد الله من أبعد*.

    وعن الحسن، قال: *للوالدة الثلثان من البر، وللوالد الثلث*.
    وعن يعقوب العجلي، قال: قلت لعطاء: تحبسني أمي في الليلة المطيرة عن الصلاة في الجماعة، فقال: *أطعها*.

    وعن عطاء أن رجلاً أقسمت عليه أمه ألا يصلي إلا الفريضة، ولا يصوم إلا شهر رمضان. قال: *يطيعها*.

    وسئل الحسن في رجل حلف عليه أبوه بكذا، وحلفت عليه أمه بكذا- بخلافه? قال: *يطيع أمه*.

    وعن رفاعة بن إياس، قال: رأيت الحارس العكلي في جنازة أمه يبكي، فقيل له: تبكي? قال: *ولم لا أبكي وقد أغلق عن باب من أبواب الجنة*? وعن رفاعة بن أياس، قال: لما ماتت أم أياس بن معاوية بكى، فقيل: ما بيكيك? قال: *يا رب أوصني. قال: أوصيتك بأمك، فإنها حملتك وهناً على وهن. قال: ثم بمن? قال: بأمك ثم بمن? قال: بأمك ثم بأبيك*.

    وقال هشام بن حسان: قلت للحسن: إني أتعلم القرأن، وإن أمي تنتظرني بالعشاء، قال الحسن: *تعش العشاء مع أمك تقر به عينها، أحب إلي من حجة تحجها تطوعاً*.
    وعن الحسن بن عمرو، قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: *الولد بالقرب من أمه حيث تسمع أفضل من الذي يضرب بسيفه في سبيل الله عز وجل، والنظر إليها أفضل من كل شيء*.

    وعن أبي حازم، قال: قال عمارة: سمعت أبي يقول: *ويحك، أما شعرت أن نظرك إلى والدتك عبادة، فكيف البر بها?*.




    تقديم الأم في البر


    عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رجل: يا رسول الله، أي الناس أحق مني بحسن الصحبة? قال: *أمك*. قال: ثم من? قال: *أمك*. قال: ثم من? قال: *أمك*. قال: ثم من? قال: *أبوك*.

    وعن المقدام بن معد يكربن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب*.

    وعن خداش بن سلامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *أوصي الرجل بأمه، أوصي الرجل بأمه، أوصي الرجل بأمه، أوصي الرجل بأبيه، وأوصيه بمولاه الذي يليه*.
    وعن الأوزاعي، عن مكحول، قال: *إذا دعتك والدتك وأنت في الصلاة فأجبها، وإن دعاك أبوك فلا تجبه حتى تفرغ*.

    وعن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *الجنة تحت أقدام الأمهات*.
    وعن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: جاء رجل أبا الدرداء، فقال: أن امرأتي بنت عمر وأنا أحبها، وأن أمي تأمرني بطلاقها. فقال: *لا آمرك أن تطلقها ولا آمرك أن تعصي أمك، ولكن أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: *إن الوالدة أوسط أبواب الجنة*.

    فإن شئت فأمسك وإن شئت فدع.

    وعن جاهمة السلمي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن في الجهاد، فقال: *ألك والدة? قال: نعم، قال: فالزمها فإن عند رجليها الجنة*.

    وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *من قبل عيني أمه كان له ستراً من النار*.

    وعن أنس، قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه. فقال: *هل بقي من والديك أحد?*. قال: أمي. قال: *إن الله عز وجل عذراً في برها، فإنك إذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد إذا رضيت عنك أمك، فاتق الله وبرها*.

    وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *ما من رجل ينظر إلى أمه نظر رحمة لها إلا كانت له حجة مقبولة مبرورة، قيل: يا رسول الله وإن نظر إليها في اليوم مائة مرة? قال: وإن نظر إليها في اليوم مائة ألف مرة، فإن الله عز وجل أكثر وأطيب*.
    وعنه أنه أتاه رجل، فقال: أني خطبت امرأة فأبت أن تنكحني، وخطبها غيري فأحبت أن تنكحه، فغرت عليها فقتلتها، فهل لي من توبة? قال: *أمك حية? قال: لا. قال: تب إلى الله وتقرب إليه ما استطعت.

    فقال رجل لابن عباس: لم سألته عن حياة أمه? قال: *إني لا أعلم عملاً أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة*.

    وعن أبي نوفل، قال: جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه، فقال: أني قتلت نفساً، فقال: *ويحك، خطأ أم عمد?* قال: خطأ. قال: هل من والديك أحد?*. قال: نعم، قال: *أمك*. قال: أنه أبي. قال: *انطلق فبره وأحسن إليه*. فلما انطلق، قال عمر: *والذي نفسي بيده لو كانت أمه حية فبرها وأحسن إليها، رجوت ألا تطعمه النار أبداً*.
    وعن ابن عباس، قال: بينهما استسقى في حوضه، إذا راكب قد جاء ظمآن، فقال: رد وأورد. قال: فنزل قريباً وعقل ناقته، فلما رأت الماء دنت إلى الحوض حتى فجرته، فقام الرجل فأخذ سيفاً فضربه حتى قتله، ثم خرج يسأل فلقي رجالاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألهم، فكلهم يوئسه، حتى أتى رجلاً منهم كان يعني نفسه فقال: هل تستطيع أن تصدره كما أوردته? قال: لا. قال: تستطيع أن تبغي نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء? قال: لا. قال تستطيع أن تحيا ولا تموت? فقام الرجل فمشى غير بعيد، فقال: هل لك والدين? قال: أمي حية. قال: *فاحملها وبرها، فإن دخل الآخر النار فأبعد الله من أبعد*.

    وعن الحسن، قال: *للوالدة الثلثان من البر، وللوالد الثلث*.
    وعن يعقوب العجلي، قال: قلت لعطاء: تحبسني أمي في الليلة المطيرة عن الصلاة في الجماعة، فقال: *أطعها*.

    وعن عطاء أن رجلاً أقسمت عليه أمه ألا يصلي إلا الفريضة، ولا يصوم إلا شهر رمضان. قال: *يطيعها*.

    وسئل الحسن في رجل حلف عليه أبوه بكذا، وحلفت عليه أمه بكذا- بخلافه? قال: *يطيع أمه*.

    وعن رفاعة بن إياس، قال: رأيت الحارس العكلي في جنازة أمه يبكي، فقيل له: تبكي? قال: *ولم لا أبكي وقد أغلق عن باب من أبواب الجنة*? وعن رفاعة بن أياس، قال: لما ماتت أم أياس بن معاوية بكى، فقيل: ما بيكيك? قال: *يا رب أوصني. قال: أوصيتك بأمك، فإنها حملتك وهناً على وهن. قال: ثم بمن? قال: بأمك ثم بمن? قال: بأمك ثم بأبيك*.

    وقال هشام بن حسان: قلت للحسن: إني أتعلم القرأن، وإن أمي تنتظرني بالعشاء، قال الحسن: *تعش العشاء مع أمك تقر به عينها، أحب إلي من حجة تحجها تطوعاً*.
    وعن الحسن بن عمرو، قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: *الولد بالقرب من أمه حيث تسمع أفضل من الذي يضرب بسيفه في سبيل الله عز وجل، والنظر إليها أفضل من كل شيء*.

    وعن أبي حازم، قال: قال عمارة: سمعت أبي يقول: *ويحك، أما شعرت أن نظرك إلى والدتك عبادة، فكيف البر بها?*.
    [/size][/font]
    نبيل العديني
    نبيل العديني


    عدد المساهمات : 188
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011
    العمر : 46
    الموقع : http://www.123arab.com/vb/index.php

    بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما Empty رد: بـــــــر الوالـــــــــدين وعقوقهما

    مُساهمة من طرف نبيل العديني الجمعة فبراير 04, 2011 12:08 pm

    صدقت وشكرا لك اخي
    يارضى الله ورضى الوالدين

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء يوليو 02, 2024 7:48 am