منتدى الافيوش

اهلا وسهلا بكم في منتدى الافيوش

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الافيوش

اهلا وسهلا بكم في منتدى الافيوش

منتدى الافيوش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الافيوش

منتدي اجتماعي و ثقافي

المواضيع الأخيرة

» أيوب طارش فنان الماضي والحاضر والمستقبل
مذكرات يكتبها القاتل الذهني Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 10:18 am من طرف ابراهيم الحيدري

» فل تذهبو الي مزبلة التاريخ يا قادة اسرئيل علي العرب
مذكرات يكتبها القاتل الذهني Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 10:05 am من طرف ابراهيم الحيدري

» الحـــــــــــــراك اليمني السلمي
مذكرات يكتبها القاتل الذهني Emptyالخميس مارس 08, 2012 1:22 am من طرف ابراهيم الحيدري

» المتظاهرون يقاومون بلاطجة النظام في صنعاء
مذكرات يكتبها القاتل الذهني Emptyالجمعة مارس 02, 2012 12:28 pm من طرف ابراهيم الحيدري

» من للناس البسطاء
مذكرات يكتبها القاتل الذهني Emptyالأربعاء يوليو 13, 2011 11:24 am من طرف ابراهيم الحيدري

» كلمات الفضول غناء ايوب
مذكرات يكتبها القاتل الذهني Emptyالأحد يوليو 10, 2011 11:57 am من طرف ابراهيم الحيدري

» دعت لإلقاء القبض على أبنائه قبل الـ17 من يوليو
مذكرات يكتبها القاتل الذهني Emptyالجمعة يوليو 08, 2011 12:22 pm من طرف ابراهيم الحيدري

» رفضا لمحاولات وأد الثورة وتحويلهاإلى أزمة
مذكرات يكتبها القاتل الذهني Emptyالجمعة يوليو 01, 2011 12:07 pm من طرف الفائشي

» من يضغط على الأخر ومن سيحقق ما نريد
مذكرات يكتبها القاتل الذهني Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 11:30 am من طرف ابراهيم الحيدري

التبادل الاعلاني


4 مشترك

    مذكرات يكتبها القاتل الذهني

    avatar
    القاتل الذهني


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 24/02/2011

    مذكرات يكتبها القاتل الذهني Empty مذكرات يكتبها القاتل الذهني

    مُساهمة من طرف القاتل الذهني الأحد فبراير 27, 2011 1:35 pm







    دائما ما يستهوي الإنسان كتابة جزء من
    حياته أو من مذكراته ولكل إنسان في الحياة مواقف وطرائف يستطيع أن يكتب منها وكل
    حسب قدرته على التعبير

    وسأحاول دائما أن تبدأ مذكراتي منذ الوقت الذي بدئت اجمع
    فيه شتات نفسي من حين دخلت المدينة وتطلعت على أعتاب الحياة
    نشأت في بيت ريفي تحت سقف يجمعني بخمس أخوات وكنت أنا الولد
    الوحيد إلي طالما تمنى أبي أن أكون له
    لذلك غمرتني أمي بعاطفة جياشة وحب كبير درست في مدرسة
    قريتي الى الصف الثاني الإبتدائي ثم أدخلني أبي حياة المدينه حيث اعتاد أن يعمل
    التحقت في مدرسة بلال الإبتدائيه وكانت تضم الجنسين
    وأستغربت بادئ الأمر من كثرة الطلاب والطالبات وعبثا حاولت تكوين صداقت لكني فشلت
    نظرا للهجتي ونشأتي الريفيه التي دائما ماكانت مثار سخريتهم واستهزائهم
    كانت احاولنا الماديه صعبة للغايه فأبي يكد على عائلته
    من الصباح الباكر الى نهاية المساء وكان مطلوبا مني بجانب دراستي أن اشارك أبي في
    عمله من بعد العصر وحتى العاشرة ليلا
    هكذا وجدت نفسي انصاع لضرف لم اريده ولحياة لم ألفها وكم
    كنت أفرح جدا بالعطله حيث يرسلني ابي الى والدتي في الريف وهناك ارتع مع اقراني
    اللعب حتى الثماله وحينما أعود يكون شكلي قد اختلف فيوبخني ابي وكان دائما ما يطلق
    هذه العباره إذا اخطأت في اي عمل أنت لا تنفع لأي شي (عياااال النيدوااااااا)وكنت
    دائما ما اعبر عن رفضي لأي شي بالصمت المطبق مما يستدعي والدي لإستجدائي في الحديث

    برغم صلابة أبي الا أنه كان يبثني عاطفة ممزوجة بشي من
    القسوه ولدت فيني شعورا أن القسوة دائما تصنع الرجال وهذا ما يرفض أبي أن امارسه
    مع أبنائي
    أتقنت العمل مع أبي في سرعة وجيزه وهذا سبب لي كثيرا من
    المشاكل فقد اعتاد أبي علي في عمله وصار يطلب مني ان الازمه كل الأوقات حتى أيام
    الجمع والإجازات
    اكملت الدراسة الأبتدائيه ثم انتقلت للدراسة في معهد
    النور بدأ بالمرحلة الأعداديه وكنت بين اقراني متوسطا فلست بالذكي ولا بالغبي لكني
    كنت دائما أحب الشقاوه ومن هنا تبدأ أحداث حياتي في الضهور















    سأستمر في كتابة مذاكراتي حسب تسلسل الاحداث وهذا سيؤثر على الحبكة في
    النص لكني سأحاول قدر الأمكان صياغتها بشكل تلقائي



    المرحلة الأولى


    بداية التحاقي بالمعهد في اول الصف الإعدادي كان ذلك في نهاية العام الثاني
    والتسعين أي بعد إعلان الوحده المباركه بعامين كانت الاحداث السياسيه على أوجها فالإصلاح
    ينادي والمؤتمر متذمر والإشتراكي متربص وثمة أحزاب تظهر الى السطح ثم تختفي والوحده
    لم تتحقق نهائيا والأمور منذرة بخطر كبير كنت
    دائما ما أسمع أبي في أوقات المقيل يتحدث عن السياسه فيخيل لي أن أبي هذا يفهم في كل
    شي وتصدقون لقد لازمني هذا الشعور حتى وقت ما فكنت أسئل أبي عن أي شي جديد وكأنه يعرف
    كل شي وللأمانه فبرغم أن ابي لم يكن متعلما الا أني الحين وحينما أراه أحني رأسي إجلالا
    وإكبارا فبرغم سنين عمره الكبيره الا أنه يرفض التوقف عن العمل وبرغم تحسن أحواله الماديه
    الإ أنه باقي على حاله حينما أنضر اليه أرى فيه ذلك الرجل الذي عركته حوداث الحياه
    وأكسبة الزمن خبرة في التعامل فصار حكيما



    مضت السنة الأولى وأنا أحاول أن أصنع لنفسي مكانا بين أقراني في الفصل
    وبالرغم من مكوثي في المدينه كذا سنه الإ أن لهجتي مازالت على حالها لم تتغير



    في المعهد الأساتذه أكثرهم يميل الى التيار الديني (الإصلاح)ودائما لقائاتهم
    ومناقشتهم دائما تتسم بالصبغة الدينيه



    الذي كان له أكثر الأثر في كسب الطلاب ومألفتهم وهذا أكثر ما يعتمد عليه هذا التيار القاعده العامه من الشعب


    ركز أبي في تعليمي في هذه المرحله ولأنه لم يكن لي سواه فكان دائما ما
    يقول أريدك أن تكون ناجحا في كل شي فزادت وتيرة تعليمي الفترة الصباحيه في المعهد وبعد
    العصر يرسلني ابي الى منهم أكبر مني في المستوى التعليمي ليذاكروا لي وبعد المغرب الحقني
    في حلقة تحفيض للقرأن الكريم وبرغم هذا الا أنه كان شديد الحرص على العمل وكان دائما
    ما يردد مقولة الفاروق عمر بن الخطاب إني لأكره الرجل أن يكون سبهللا لا في عمل الدنيا
    ولا في عمل الأخره



    كنت اكره المواسم والأعياد لأن وتيرة الشغل تبقى على أشدها وهذا يعني
    زيادة في العمل ومع مرور الأيام إنتقل أبي للعمل في حي أخر غير الحي الذي كان يزاول
    عمله وكان بعيد عن المكان الذي نسكن فيه مما أضطر أبي الى أن ننام في مقر عملنا وكان لهذا ابلغ الأثر في إكسابي
    القسوة في الحياة ومع ذلك زاد التصاقي بأبي فلم يكن لي سواه كما أنه كان يحرج علي مصادقة
    الشباب ويحذرني دائما من مغبة ذلك وبرغم عاطفته الإ أن تأديبه كان قاسيا وكلماته كانت
    كسهام يخترق جسدي وكان اذا عنفي لم يكن لي مواس سوى دموع أذرفها من غير صوت خشية أن
    يسمعني
    ابراهيم الحيدري
    ابراهيم الحيدري
    Admin


    عدد المساهمات : 339
    تاريخ التسجيل : 05/01/2011
    العمر : 38
    الموقع : afush.montadaarabic.com

    مذكرات يكتبها القاتل الذهني Empty رد: مذكرات يكتبها القاتل الذهني

    مُساهمة من طرف ابراهيم الحيدري الإثنين فبراير 28, 2011 4:44 am

    مذكرات شيقه ومثيره
    ربنا يخليك
    ونتمنا ان تستمر
    ومشكووووووووررر
    avatar
    القاتل الذهني


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 24/02/2011

    مذكرات يكتبها القاتل الذهني Empty رد: مذكرات يكتبها القاتل الذهني

    مُساهمة من طرف القاتل الذهني الثلاثاء مارس 01, 2011 10:21 am

    وجاء موسم العيد الكبيرواستعد ابي له جيدا وزاد الطين بله إجازة المعهد فهذا يعني أن أيام الموسم ستكون حافلة بالعمل وهذا
    ما اكره أنا وفجأة سمعنا تهديدات وخطابات سياسيه ثم مناوشات والحرب



    وبهذا لم يكن العمل يستمر سوى الى الساعة السابعة مساء ثم تخلوا الشوارع
    من الماره الا من دوريات الأمن وفي الساعة الثامنة مساء كنت استعد للنوم سمعت دوي انفجار
    ضخم وبعده انطلقت صفارات الإنذار بقوه ولم يكن أبي موجودا فقد ذهب لإحضار العشاء وبرغم
    الخوف الذي احتل كياني الا أني كنت اركض في الشارع من أوله الى أخره وأنا سعيد بخلوه
    من الماره أطارد فيه كرة صغيره وأراقب الجوا الذي تحول الى سياجمرسوم باللون الأحمر
    بسبب المضادات الأرضيه وتأخر ابي فقد إعترضته دورية أمن وأخرته مدة من الوقت ولما وصل
    الي سألته ماذا جرى ياأبي فقال لي لا تخاف شكله صاروخ من عدن نم ولا تخف أكلت العشاء
    المكون من الكيك والحليب وهو المألوف دائما ثم خلدت الى النوم في تلك الفتره بدأ إعجابي
    بالأدب يزيد شيئا فشيئا وكان للروايات الأثر البالغ في تعلقي بأي شي أدبي وكانت اولى
    الروايات والقصص التي قرئتها وأدمنت عليها روايات مصريه للجيب بكل انواع السلسله رجل
    المستحيل وملف المستقبل وفارس الاندلس ومغامرات الشياطين الثلاثة عشر



    كنت قبل ان اخلد الى النوم اولع الشمعه داخل مقصورة السياره ثم أبدأ بالقرائة
    وكان ابي يلاحظ علي الوهن والشرود وإحمرار العين حينما أستيقظ فكان يسألني عن أحوالي
    أجيبه أني بخير بيد أنه لم يقتنع فضل يراقبني حتى اكتشف ما اقرأ وكانت الطامه فمن أين
    لي ان آتي بثمن الروايات ولماذا أقرأ هذه الروايات بالذات وكانت الفكره في ذلك الوقت
    أني استاجر الرواية من المكتبه فأقرأها ثم أعيده اليه سليمة ليخصم مبلغا بسيطا ويعيدني
    الباقي أو ي}جرني أخرى لكن أبي لم تقنعه الفكره فأتهمني الامر الذي آلمني أشد الإيلام
    فمع النشاة التي تعودتها وضروف الحياة الصعبة تكونت لدي مفاهيم ثابته أنه لكي تنجح
    في الحياه لابد أن يكون مبدأ الأمانه ثابتا والا خسرت علاقاتك في العمل ورفض التجار
    إعطائك أي شي



    كرهت نفسي في ذلك الوقت وتمنيت لو ان لي عمل مستقلا افعل به ما أشاء واخبرت
    أبي بأني أريد أن اكون عملا لي فكان رده عبارة عن صدمة لي حيث قال طالما وأنت تدرس
    فأنت لا خيار لك أخر حتى تكمل الدراسه ثم أصنع ما بدا لك



    أنقضت أيام العيد وأشتقت لفترة الدراسه لكن الأجازه ممتده فأخبرت أبي
    اني اريد الإلتحاق بالمركز الصيفي وليس حبا في المركز ولكن هروبا من العمل فأنا اكره
    عمل أبي بسبب التعب والإرهاق الذي ينالني فيه



    الجزء
    الثاني



    أدمنت
    قرآة الأدب وكنت كلما يقع في يدي كتاب أدبيا أو قصة أدبيه أنسى من حولي وتستغرقني
    بالساعات دون كلل أو ملل مما أثر على مستواي الدراسي



    تدرجت في
    السلم الدراسي وما زلت في نفس المعهد ولطول السنين وكثرة المشاكسات تآلفت مع
    المدرسين وصار أكثرهم يعرفني واذكر ذات
    مرة أن وكيل المعهد وكان ذا شخصية قويه مؤثره قال لي كلاما جميلا من مضمونه أنه
    يحترم الطالب الذي يدرس ويعمل وفي نفس الوقت علي ألا أضيع هذا الجهد هباء فمع
    الصعاب تخلق الإنجازات



    تأثرت
    بكلامه ثابرت والتزمت في دراستي وأتت امتحانات نصف العام الدراسي للصف الثالث
    الإعدادي (النظام القديم)واجتزت الامتحانات..........



    كنت أتوقع أن أكون ناجحا لكن أن أحصل على مرتبة
    مع الأوائل فهذا لم يخطر لي ببال



    وحينما
    علقت أسماء الأوائل في المعهد على اللوحة الخضراء ورأيت أسمي الحق أخر القائمة
    بالترتيب العاشر مكرر شعرت أن الدنيا لم تسعني من الفرح وذهبت إلى أبي وأنا أكاد
    أن أطير من الفرح فلما أخبرته بهتني رده قال لي لا تعجبني إلا إذا جيت الأول



    صدمني
    كلامه وأثر في نفسي تعامل العادي وكأن الأمر لا يعنيه مع حبه للدراسة ألا أن تصرفه
    كان كذا دائما وحينما أخبره عمي بأن ما فعله معي خطأ وأنه لا بد من أن يفرح لفرحي قال له لو أخبرته أنه جيد فلن يدرس بعد اليوم وسيمهل
    دراسته ويرسب هكذا كان تفكيره حفظه الله



    أنهيت
    دراسة المرحلة المتوسطه ودخلت في أولى ثانوي ومع بداية المراهقة تغير حالي وصرت أكره
    الوضع الذي إنا فيه بدأت أقارن نفسي مع غيري من أقراني أريد أن أكون مثلهم لماذا
    لا ألبس مثلهم وبدئت أقتنع بأن كلامي صح
    وأن ما حولي خطأ وتعارضت في هذه المرحلة
    مع أبي في تفكيره فأبي ما زلت عنده الطفل الذي لا يعي شيئا وليس دخل سوى أن أكمل
    تعليمي فقط......



    ت والحرب


    وبهذا لم يكن العمل يستمر سوى الى الساعة السابعة مساء ثم تخلوا الشوارع


    ثوة الشعب
    ثوة الشعب


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 01/03/2011

    مذكرات يكتبها القاتل الذهني Empty رد: مذكرات يكتبها القاتل الذهني

    مُساهمة من طرف ثوة الشعب الأحد مارس 06, 2011 6:31 am

    ايجاز ومتابعه حلوه جدا
    avatar
    القاتل الذهني


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 24/02/2011

    مذكرات يكتبها القاتل الذهني Empty رد: مذكرات يكتبها القاتل الذهني

    مُساهمة من طرف القاتل الذهني الخميس مارس 10, 2011 9:01 am

    لاأدري هل العيب في اإستايل تبع المنتدى
    تطلع المذكرات مقلوبه ومكرره
    avatar
    الفائشي


    عدد المساهمات : 45
    تاريخ التسجيل : 05/01/2011

    مذكرات يكتبها القاتل الذهني Empty رد: مذكرات يكتبها القاتل الذهني

    مُساهمة من طرف الفائشي الجمعة مارس 11, 2011 11:03 am

    لاااااااااااااا اخي حاول
    لاكن ربما تنسخ مر اتين
    ويكنك ان تنسق المذكرات بتنسيق المنتدى
    واشكرك و المزيد
    avatar
    القاتل الذهني


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 24/02/2011

    مذكرات يكتبها القاتل الذهني Empty رد: مذكرات يكتبها القاتل الذهني

    مُساهمة من طرف القاتل الذهني الإثنين مارس 28, 2011 1:34 pm

    وبهذا لم يكن العمل يستمر سوى الى الساعة السابعة مساء ثم تخلوا الشوارع
    من الماره الا من دوريات الأمن وفي الساعة الثامنة مساء كنت استعد للنوم سمعت دوي انفجار
    ضخم وبعده انطلقت صفارات الإنذار بقوه ولم يكن أبي موجودا فقد ذهب لإحضار العشاء وبرغم
    الخوف الذي احتل كياني الا أني كنت اركض في الشارع من أوله الى أخره وأنا سعيد بخلوه
    من الماره أطارد فيه كرة صغيره وأراقب الجوا الذي تحول الى سياج مرسوم باللون الأحمر
    بسبب المضادات الأرضيه وتأخر ابي فقد إعترضته دورية أمن وأخرته مدة من الوقت ولما وصل
    الي سألته ماذا جرى ياأبي فقال لي لا تخاف شكله صاروخ من عدن نم ولا تخف أكلت العشاء
    المكون من الكيك والحليب وهو المألوف دائما ثم خلدت الى النوم في تلك الفتره بدأ إعجابي
    بالأدب يزيد شيئا فشيئا وكان للروايات الأثر البالغ في تعلقي بأي شي أدبي وكانت اولى
    الروايات والقصص التي قرئتها وأدمنت عليها روايات مصريه للجيب بكل انواع السلسله رجل
    المستحيل وملف المستقبل وفارس الاندلس ومغامرات الشياطين الثلاثة عشر



    كنت قبل ان اخلد الى النوم اولع الشمعه داخل مقصورة السياره ثم أبدأ بالقرائة
    وكان ابي يلاحظ علي الوهن والشرود وإحمرار العين حينما أستيقظ فكان يسألني عن أحوالي
    أجيبه أني بخير بيد أنه لم يقتنع فضل يراقبني حتى اكتشف ما اقرأ وكانت الطامه فمن أين
    لي ان آتي بثمن الروايات ولماذا أقرأ هذه الروايات بالذات وكانت الفكره في ذلك الوقت
    أني استاجر الرواية من المكتبه فأقرأها ثم أعيده اليه سليمة ليخصم مبلغا بسيطا ويعيدني
    الباقي أو ي}جرني أخرى لكن أبي لم تقنعه الفكره فأتهمني الامر الذي آلمني أشد الإيلام
    فمع النشاة التي تعودتها وضروف الحياة الصعبة تكونت لدي مفاهيم ثابته أنه لكي تنجح
    في الحياه لابد أن يكون مبدأ الأمانه ثابتا والا خسرت علاقاتك في العمل ورفض التجار
    إعطائك أي شي



    كرهت نفسي في ذلك الوقت وتمنيت لو ان لي عمل مستقلا افعل به ما أشاء واخبرت
    أبي بأني أريد أن اكون عملا لي فكان رده عبارة عن صدمة لي حيث قال طالما وأنت تدرس
    فأنت لا خيار لك أخر حتى تكمل الدراسه ثم أصنع ما بدا لك



    أنقضت أيام العيد وأشتقت لفترة الدراسه لكن الأجازه ممتده فأخبرت أبي
    اني اريد الإلتحاق بالمركز الصيفي وليس حبا في المركز ولكن هروبا من العمل فأنا اكره
    عمل أبي بسبب التعب والإرهاق الذي ينالني فيه



    الجزء
    الثاني



    أدمنت
    قرآة الأدب وكنت كلما يقع في يدي كتاب أدبيا أو قصة أدبيه أنسى من حولي وتستغرقني
    بالساعات دون كلل أو ملل مما أثر على مستواي الدراسي



    تدرجت في
    السلم الدراسي وما زلت في نفس المعهد ولطول السنين وكثرة المشاكسات تآلفت مع
    المدرسين وصار أكثرهم يعرفني واذكر ذات
    مرة أن وكيل المعهد وكان ذا شخصية قويه مؤثره قال لي كلاما جميلا من مضمونه أنه
    يحترم الطالب الذي يدرس ويعمل وفي نفس الوقت علي ألا أضيع هذا الجهد هباء فمع
    الصعاب تخلق الإنجازات



    تأثرت
    بكلامه ثابرت والتزمت في دراستي وأتت امتحانات نصف العام الدراسي للصف الثالث
    الإعدادي (النظام القديم)واجتزت الامتحانات..........



    كنت أتوقع أن أكون ناجحا لكن أن أحصل على مرتبة
    مع الأوائل فهذا لم يخطر لي ببال



    وحينما
    علقت أسماء الأوائل في المعهد على اللوحة الخضراء ورأيت أسمي الحق أخر القائمة
    بالترتيب العاشر مكرر شعرت أن الدنيا لم تسعني من الفرح وذهبت إلى أبي وأنا أكاد
    أن أطير من الفرح فلما أخبرته بهتني رده قال لي لا تعجبني إلا إذا جيت الأول



    صدمني
    كلامه وأثر في نفسي تعامل العادي وكأن الأمر لا يعنيه مع حبه للدراسة ألا أن تصرفه
    كان كذا دائما وحينما أخبره عمي بأن ما فعله معي خطأ وأنه لا بد من أن يفرح لفرحي قال له لو أخبرته أنه جيد فلن يدرس بعد اليوم وسيمهل
    دراسته ويرسب هكذا كان تفكيره حفظه الله



    أنهيت
    دراسة المرحلة المتوسطه ودخلت في أولى ثانوي ومع بداية المراهقة تغير حالي وصرت أكره
    الوضع الذي إنا فيه بدأت أقارن نفسي مع غيري من أقراني أريد أن أكون مثلهم لماذا
    لا ألبس مثلهم وبدئت أقتنع بأن كلامي صح
    وأن ما حولي خطأ وتعارضت في هذه المرحلة
    مع أبي في تفكيره فأبي ما زلت عنده الطفل الذي لا يعي شيئا وليس دخل سوى أن أكمل
    تعليمي فقط......



    كنت أثور لأتفه الأسباب لكن لعلمي المسبق بأن
    أبي لن يتوارى عن ردعي بأي أسلوب جعلني أتوارى عن المواجهة وأضمر الأمر إلى بعد الدراسة



    تفوقت في
    مدارس تحفيظ القرآن الكريم وحصلت على مركز متقدم
    في إحدى المسابقات واكتسبت في تلك الفترة مهارة الإلقاء فكنت القي المواعظ
    بعد الصلوات في المساجد كان المسألة أول الأمر مخيفه ولكن مع مرور الوقت وكثرة
    الممارسات تعودت على ذلك الأمر فلم تعد الرهبة تسيطر علي كما قمت
    بإلقاء بعض الخطب في المنابر وهكذا في هذه الفترة كان يغلب علي التأثر بالتيار
    الديني بشكل ظاهر وملحوظ



    كانت الدراسة في المرحلة الثانوية مليئة بالمفاجئات فأنا
    أجرب كل جديد وأسعى لأن أثبت نفسي في أي فن والعجيب في تلك الفترة أن الإنسان ينضر
    إلى الأمور من زاوية واحده وهذه أخطاء يقع فيها كثير من الشباب المراهقين فمثلا
    على مستوى الكره كنت لا أجيد اللعب فكان الشباب دائما يرمون بي في مهمة الحراسة
    ضانين منهم أن الذي لا يعرف يلعب عليه أن
    يحرس المرمى فقط ومع استمرار الأمر بدئت أتقن الحراسة وأجيدها حتى صار الأمر في الأخير
    إلي فلا يستطيعون الدخول في مباراة مع فرقة أخرى إلا إذا كنت موجود وإلا فإن
    الهزيمة ستكون من نصيبهم ..............



    مع لعب
    الكرة بدئت تتكون لي صداقات خارج النطاق المدرسي وبدئت سلسلة المهاترات فأنت
    يافلان تخاف من الوكيل فلا تستطيع أن تهرب من الفصل بعد الراحة وأنت لا تستطيع
    الحضور إلا بالزي المدرسي وأينا يريد أن يظهر لنفسه انه لا يأبه لشي



    ومع ذلك
    كان الأساتذة يبذلون قصارى جهدهم فأنت في مستوى متقدم ولا يحق لك أن تفشل في نهاية
    الأمر مرة بالتهديد ومرة باللطف والمصادقة فمن
    الطلاب من استجاب وعاد وصلح أمره وكنت من هذه الفئة



    في امتحانات
    نصف العام للصف الثاني ثانوي بدأ الأمر يسير مرحلة متغيره فبدئت مرحلة الميل إلى
    الجنس الأخر وهذه من أخطر المراحل على الشاب فالميل إلى العشق والهوى سبب كافي
    لهبوط المستوى الدراسي وأحسست بطعم الفشل حينما سقطت في امتحانات نصف العام للصف
    الثاني الثانوي وسامني أبي سؤ العذاب فهو لم يضربني لكنه ما فتئ بين الفينة
    والأخرى يذكرني باني فاشل وبأني سقطت من عينيه ومن هذا الكلام المر الذي لا يحتمل



    حاولت
    بشتى الوسائل إبعاد التفكير وتركيز الجهد فيما تبقى في النصف الأخر وبفضل الله
    تجاوزت الأمر بشق الأنفس ومازلت إلى الآن
    اردد أن الصف الثاني ثانوي هو أصعب الصفوف الدراسية على الإطلاق



    دخلت
    المرحلة الثانوية وكلي أمل بأن أحقق مستوى طيب يمكنني من دخول أي قسم في الجامعة
    وبدئت بالجد والمثابرة وأصابتني في هذه السنة عدة أمور كان أبرزها (الشقيقة)وهي
    صداع نصفي يصيب الإنسان ولها الم شديد وكانت تصيبني مع كثرة القرآة وبالذات أيام الامتحانات



    وصلنا إلى
    نهاية السنة الدراسية وفوجئنا بأن المدرسة التي سنجري الامتحانات فيها يجرى عليها تعديلات وتشطيبات وتم نقلنا إلى معهد بعيد وهو
    معهد عبد الرحمن عصيوران أكملنا الامتحانات وكان امتحان مادة الفيزياء صعب للغاية
    الأمر الذي أدى إلى تذمر بعض الطلبة فكونوا مظاهره لم تفلح بشي وانتهت الامتحانات
    وشعرت بأني أنجزت مرحلة من عمري ولت بكل ما فيها ولا يمكن إعادتها قبل ظهور النتيجة
    قابلت أحد الأشخاص وأخبرني بأن هناك جامعة في صنعاء للعلوم الشرعية وهي تقبل
    التسجيل باستمارة الثانوية وحفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم أو بحفظ القرآن
    الكريم كاملا وعلى الفور أثرت على أبي فسمح لي لم تكن رغبتي في الالتحاق بأكثر من
    رغبتي في استكشاف مدينة أخرى بعيدا عن الأهل والتحقت بالجامعة وتم اجتياز امتحان
    القبول وقبلت في الجامعة درست الترم الأول في الجامعة وبعد الامتحانات نزلت في
    زيارة إلى أبي الذي أصر بعدم عودتي إليها معللا ذلك بأن العمل أرهقه ولا يستطيع
    تحمل أعباء العمل وحده



    لم اعد للجامعة
    لكنها أثرت فيني بشكل كبير لم تحمله من هيئة تدريس معتبرة ومشايخ إجلاء كنا نحلم
    بأن نراهم فكيف بأن ندرس عندهم أو أن نتلقى العلم عنهم



    كان
    القرار في السابق يقتضي بان يقدم الطالب الخدمة بعد الثانوية فأستخرج لي أبي إعفاء
    على أني وحيد أبويه وبعدها بسنه الغي هذا
    النظام كان أبي شغوفا بالأولاد لحرمانه منهم فبدء يلمح لي بمسئلة الزواج وفي الأخير
    أصر على هذه الفكرة قائلا أريد أن اعمل شي في حياتي ورضخت للأمر وتزوجت من فتاة هي
    أعظم ما امتن الله به علي بعد نعمة الإسلام امرأة قلما أن تجد مثلها بين النساء
    الجزء الثالث



    كان
    لزواجي أبلغ الأثر في تحول حياتي فكم سمعت عن قصص العاطفة والحب لكن مالمسته من
    هذه المخلوقة ضرب من الخيال حب لا يطلب
    منك شي سوى أن تكون هو أنت (حب بلا مقابل لا أملك حياله سوى أن ادعوا الله أن يحرم
    جسدها وجسد أبي وإبائكم على النار)وحينها
    أخبرت كل من حولي أنه لو كان الزواج هو هذه الحياة لتزوجت من قبل خمس سنين بل أني
    لوددت أني خلقت متزوجا(الأخ شطح زيادة ههههههههههه )



    رغم أني
    لم أكن أملك شيئا وما زلت على أعتاب الدخول إلى الحياة الجامعية لكنها لم تألوا
    جهدا في دعمي وتشجيعي والتحقت في الجامعة بعد تنقل من قسم إلى قسم فقد قدمت أوراقي
    للقبول في قسم اللغة الانجليزية وقرروا أن يتم امتحان القبول يوم السبت ونضرا
    لكثرة المتقدمين تم اختبارهم يوم الخميس ولما حضرنا يوم السبت قالوا لنا خلاص كل
    شي انتهى رفضنا وصعدنا إلى عمادة الجامعة وحاولنا وقالوا لنا أنهم على استعداد
    للنضر في مشكلتنا وبعد تداول أصدروا قرار أن إمكانية ألجامعه لن تستطيع أن تتحمل
    إعادة امتحان القبول للبقية (هكذا بكل صفاقة ) ضاربين بأحلام الطلاب عرض الحائط
    كان هذا أول ما لمسناه من الجامعة...............



    تفرقنا بعضنا فضل التأخر إلى السنة التالية
    وبعضهم دخل أي قسم ليأخذ مساوية بالمتطلبات وصدقوني لم أدري أي قسم أسلك وهذا هو
    ما نعيبه على السلم التعليمي السابق فهو يخرجك بدون تحديد أهداف مسبقة المهم فكرت
    في أكثر من قسم وتواطأ مع ذلك الشعور بمسؤولية فدخلت قسم اللغة العربية كلية التربية



    كان
    التحاقي بهذا القسم في بداية امتحانات الترم الأول واستلفت الملازم من بعض الشباب
    ودخلت الامتحان واجتزت جميع المواد إلا
    مادة النحو



    بالرغم
    من شوقي الكبير للأدب إلا إن النحو كان بالنسبة إلي أعقد من الرياضيات



    مسائل
    الحذف والتقدير والإنابة وسواها تجعل العلق يلهث وهو يستنتج ويحلل وتضارب الآراء
    واختلاف الأعراب وتباين الأقوال وكل يؤكد بدليل وشاهد يجعلك كمن يبحث عن إبرة في
    كومة قش



    تآلفت مع
    الطلاب والحقيقة تقال أن الدراسة في الجامعة فترة ذهبية لا تقارن ولا يمكن أن تعوض
    ابد



    الحياة
    الجامعية وضر وفها وملابستها تثير لدي الشجن إليها من جديد الأصدقاء المثابرة
    بالرغم من قلة ذات اليد وجود الجنسين في الجامعة الرقي في التعامل الشعور بأنك
    متميز عن الآخرين وهكذا ولجنا أولى سنوات الدراسة في الجامعة



    مازال
    أبي متمسكا بي في العمل ولأن زواجي تم في الريف وما زالت زوجتي تقطن في الريف كان
    لابد من السفر إلى الريف ثم العودة إلى المدينة أسبوعيا هذا أثقل كاهل أبي وجعلني أشعر أني زودتها عليه
    وأنه لن يلبث سوى أن يلزمني بشي ما ففاجأته باني أريد أن أكون عمل مستقل لي بداية
    الأمر رفض لكني ولظروف عدة كنت قد قررت وساعدتني المسؤولية الجديدة الملقاة على
    عاتقي كنت أراه يتعب في عمله فيتقطع قلبي عليه وتكاد أن تذهب نفسي ه فلكثرة ما
    أحاطني به من حب جعل الشعور بيننا شعور جسد واحد لكني أفهمت نفسي أني إن لم افعلها
    الآن فلن استطيع الاستقلال لوحدي ابد الدهر وبدئت في ممارسة العمل (بسطة مستقلة )
    والصحيح أن خروجي بهذه الصورة من تحت كفالة والدي أضاف علي عبئ أخر وهو العمل
    وبالرغم من ممارستي للعمل منذ صغري ألا أني بدوت وكأني لأول مرة اعمل مثل هذا
    العمل أقران جدد ومكان مختلف وبدئت الحياة تضربني بأنواع سياطها ودخلت دوامة قاتله
    فمن الدراسة في الفترة الصباحية إلى العمل في الفترة المسائية إلى التنقل من الريف إلى المدينة وخاتمة
    المصائب الفرار من البلدية في بلادي من مكان إلى أخر.................



    (حكاية
    الفرار من البلدية كانت من أهم أسباب الغربة القاتلة )



    عانيت في
    بداية حياتي في الجامعة من مسألة الحضور وبالذات أيام المواسم كنت أتغيب طيلة
    الموسم ثم أحضر إلى الجامعة لأكتشف أنه قد تم حركاني من أكثر المواد بسبب الغياب
    ثم تبد أ هرولتي بين أرقة الجامعة من مكتب إلى أخر هذا أترجاه وذاك أشرح له ظروفي
    فلا يصدقني وذاك يقول النظام على الجميع فكان لابد من مقرر أخذه استثنائي في دور
    أخر ومع ذلك واصلت النجاح وبدأ خط عمري يرتسم بمنحنى أخر.....................



    رزقني
    الله بدأ زواجي بنجلي الأول السيد محمد ثم في السنة التي يليها أخاه الأخر السيد
    أمجد فرحت بهما لكن الفرحة الكبرى كانت من
    نصيب والدي فكأن الدنيا لم تسعه من شدة
    الفرح ..............


    ذات يوم وأنا أعمل في عملي فوجئت
    بقدوم زميل لي كان أبوه يعمل بجوار أبي في نفس العمل وتكونت بيننا زمالة عمل لم
    تلبث سوى أن تنقلب إلى حب أخوي صادق أخبرني بأنه رافض للعمل مع أبيه وبأنه يتمنى
    أن يكون له عمل مستقل
    ابراهيم الحيدري
    ابراهيم الحيدري
    Admin


    عدد المساهمات : 339
    تاريخ التسجيل : 05/01/2011
    العمر : 38
    الموقع : afush.montadaarabic.com

    مذكرات يكتبها القاتل الذهني Empty رد: مذكرات يكتبها القاتل الذهني

    مُساهمة من طرف ابراهيم الحيدري الثلاثاء مارس 29, 2011 6:38 am

    الله يخليك كلام جميل
    والله شوقتنا للزوجه
    مشكووووووووووور

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء يوليو 02, 2024 7:54 am