منتدى الافيوش

اهلا وسهلا بكم في منتدى الافيوش

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الافيوش

اهلا وسهلا بكم في منتدى الافيوش

منتدى الافيوش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الافيوش

منتدي اجتماعي و ثقافي

المواضيع الأخيرة

» أيوب طارش فنان الماضي والحاضر والمستقبل
تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 10:18 am من طرف ابراهيم الحيدري

» فل تذهبو الي مزبلة التاريخ يا قادة اسرئيل علي العرب
تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 10:05 am من طرف ابراهيم الحيدري

» الحـــــــــــــراك اليمني السلمي
تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم Emptyالخميس مارس 08, 2012 1:22 am من طرف ابراهيم الحيدري

» المتظاهرون يقاومون بلاطجة النظام في صنعاء
تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم Emptyالجمعة مارس 02, 2012 12:28 pm من طرف ابراهيم الحيدري

» من للناس البسطاء
تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم Emptyالأربعاء يوليو 13, 2011 11:24 am من طرف ابراهيم الحيدري

» كلمات الفضول غناء ايوب
تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم Emptyالأحد يوليو 10, 2011 11:57 am من طرف ابراهيم الحيدري

» دعت لإلقاء القبض على أبنائه قبل الـ17 من يوليو
تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم Emptyالجمعة يوليو 08, 2011 12:22 pm من طرف ابراهيم الحيدري

» رفضا لمحاولات وأد الثورة وتحويلهاإلى أزمة
تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم Emptyالجمعة يوليو 01, 2011 12:07 pm من طرف الفائشي

» من يضغط على الأخر ومن سيحقق ما نريد
تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 11:30 am من طرف ابراهيم الحيدري

التبادل الاعلاني


    تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم

    ابراهيم الحيدري
    ابراهيم الحيدري
    Admin


    عدد المساهمات : 339
    تاريخ التسجيل : 05/01/2011
    العمر : 38
    الموقع : afush.montadaarabic.com

    تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم Empty تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم

    مُساهمة من طرف ابراهيم الحيدري الثلاثاء مايو 03, 2011 9:27 am


    دار الخليـج الباحثه السعوديه مي يماني


    تفكيك صالح….القتل السياسي الرحيم

    انتهى علي عبدالله صالح كرئيس لليمن . فقد اتسعت الاحتجاجات الديمقراطية الشعبية التي بدأت على نطاق ضيق في منتصف شهر فبراير/ شباط خارج جامعة صنعاء لتشمل البلاد بالكامل . وتشير استمرارية وقوة المظاهرات بكل وضوح إلى إن أيام النظام أصبحت معدودة . فقد انضم زعماء القبائل إلى المحتجين . حتى أن بعض أقرب الحلفاء من قبيلة حاشد التي ينتمي إليها صالح ذاته، مثل علي محسن الأحمر، تخلوا عنه . والآن يبدو أنه حتى الولايات المتحدة، التي وفرت له الحماية لمدة طويلة، بدأت تتخلى عنه .



    إن صالح، الذي تولى السلطة منذ عام ،1978 يدرك الآن أن زمنه قد انتهى . ولقد علقّ مؤخراً على المنشقين على نظامه قائلاً: “إنهم يتساقطون كأوراق الخريف” . كما زادت الاستقالات: من سفراء، ووزراء، وشخصيات إعلامية بارزة، وجنرالات الجيش .



    والواقع أن المجموعة الأخيرة كانت الحاسمة: فحينما يتخلى كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين عن نظام استبدادي في مواجهة ضغوط شعبية، تصبح أيام هذا النظام معدودة . ورغم ذلك فإن صالح لا يزال محتفظاً بولاء وزارة الداخلية، والحرس الجمهوري، وجزء من القوات الجوية . إلا أن الاشتباكات بين الجيش وقوات الحرس الجمهوري تؤدي بشكل أكبر إلى تآكل ما تبقى من تماسك النظام .



    ومثله كمثل غيره من الحكام في سكرات موتهم السياسي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، والعقيد الليبي معمر القذافي على سبيل المثال حَذر صالح من المخاطر التي ستواجه العالم إذا أرغم على الرحيل: مثل الإخوان المسلمين، وهجمات القاعدة، والهيمنة الإقليمية الإيرانية، وتفكك اليمن . وفي اعتقادي أن هذا هو كل ما يستطيع أن يسوقه من مبررات لاستمراره في الحكم .



    في غمرة من اليأس أمر صالح بشن هجمات قاتلة ضد المحتجين، ومن والواضح أنه تصور أن مهارته الكبيرة في المناورة السياسية كفيلة بإبلاغه مقاصده بسلام . ولكن منذ إعلانه لحالة الطوارئ في الثالث والعشرين من مارس/ آذار، تضاعفت أعداد المحتجين في الشوارع . ونظراً لافتقار نظامه للشرعية بوضوح فإن صالح يمارس لعبة خطيرة، وكلما سارع بالرحيل كان ذلك أفضل لاستقرار اليمن وأمنه .



    والواقع أن كل اليمنيين الحوثيين، والحراك اليمني الجنوبي، بل وحتى الحاشديين يظهرون اتحادهم في معارضتهم لنظام صالح المريض وفي سعيهم إلى الحصول على حقوقهم المدنية والإنسانية . ولقد أقام المئات من رجال القبائل الخيام في “ساحة التغيير” في صنعاء . ولعل الأمر الأكثر لفتاً للنظر أن المحتجين، في دولة تحتوي على أكثر من 12 مليون سلاح ناري، لم يطلقوا رصاصة واحدة .



    ثم في عشية “جمعة الرحيل” التي خططت لها المعارضة اليمنية في أواخر مارس/ آذار، ردت الولايات المتحدة الحياة لحكم صالح، عندما أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أن “سقوط صالح من شأنه أن يفرض مشكلة حقيقية بالنسبة للعمل الأمريكي في مكافحة الإرهاب” . وسرعان ما ظهر صالح، الذي تشجع بتصريحات غيتس، على شاشات التلفاز ليأمر كل المعارضين بالرحيل عن اليمن . وكأن الملايين من اليمنيين قد يهجرون بلدهم ببساطة، ويتركونه هو وأفراد أسرته يعيشون في سلام .



    منذ عام ،2009 دأبت الولايات المتحدة على إمطار حكومة صالح بالمساعدات العسكرية . ولكن الولايات المتحدة تدرك أن تنظيم القاعدة يشكل عدواً مريحاً لصالح، وأن التهديد الذي قد تتعرض له مصالح الولايات المتحدة برحيل صالح مبالغ في تقديره . إن الديمقراطية لا تتعايش مع القاعدة . بل إن الأمر على النقيض من ذلك تماماً فالتهديد المتزايد المتمثل في التطرف ينبع في الأساس من تأخير رحيل صالح .



    لقد بلغت مصداقية أمريكا، المتدنية في اليمن بالفعل، أدنى مستوياتها الآن؛ ولم تعد الكلمات الواردة على لسان زعمائها تؤخذ على محمل الجد . والواقع أن الفجوة بين خطاب الولايات المتحدة وسياستها اتسعت إلى حد كبير . فقد اعتمدت إدارة أوباما على لغة حقوق الإنسان في ليبيا، ولكنها كانت راضية بتجاهل المطالب الديمقراطية التي ينادي بها الملايين من اليمنيين .



    وأخيراً، يبدو الأمر الآن وكأن الولايات المتحدة أدركت أن إعادة نظام صالح إلى الحياة باتت مستحيلة . والواقع أن التدبير الأكثر تعاطفاً والذي ينبغي على الولايات المتحدة اتخاذه الآن هو شكل من أشكال القتل السياسي الرحيم . ولقد عبر أحد المحتجين الشباب اليمنيين عن هذه القضية بإيجاز: “أمريكا، أوقفي جهاز دعم الحياة الذي تزودين صالحاً به وتعاملي معنا مباشرة . فاليمن هو الشعب اليمني، وصالح ليس أكثر من خدين لك” .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء يوليو 02, 2024 8:14 am