الوطنيون هم خيار الشعب

الشعب اليمني هو من سيقرر من يحكمه في الفترة القادمة لم يرمي الأمر لفئة أو مجموعة لكي تحكم فا الغريب من بعض التصريحات التي تقول إن الحزب الفلاني أو الفئة الفولانية لن تقبل أن تحكم بمفردها وتحتاج إلي وقت طويل لكي توصل إلي مرحله تكون قادرة على ذالك وانه لابد من إشراك كل القوى سواء في النظام أو في ألمعارضه أي بالمعنى الأدق يجب عليهم التمسك بالمبادرة الخليجية و تشكيل حكومة وحدة وطنية بعيدا عن الإقصاء في حال أن المبادرة الخليجية هي في ذاتها إقصاء وان كان سيشارك أحزاب المعارضة في الحكومة لا كن في الجانب الأخر بقيا النظام هم من سيتولون الشق الأخر وهم من سيختارون من يمثلهم فهل سيكون للشخصيات الوطنية دور أم أنهم سيختارون من بقى مع النظام حتى هذا الوقت أليس الشخصيات ألوطنيه انضمت إلي الثورة فأين موقعهم وأين موقع المستقلين وأدوارهم الوطنية في هذه الحالة يكون هناك إقصاء لفئة كبيرة وهم الوطنيون وهل تخوف القوى السياسية من الحسم الثوري انه سيلاقى على عاتقهم حكم البلاد في مرحلة عصيبة ستكون سبب في فشلهم ولذالك لابد من بقاء النظام كي يكتسبون خبرة في إدارة البلاد أم أنهم نزل إلي الشارع لكي يعود به إلي النقاط الست التي وقعوا عليها في يناير مع الحزب الحاكم ولولا اغتيال صالح لكانوا في وقت ما تراجعوا عن مطلب رحيل صالح ويعتبرون لأنهم اعتبرو خروج الشعب الي الشارع كشف الغطاء عنهم فهم اليوم يقولون لن يكون إلا ما نقرر و كأنهم يلقنون الشعب درس لأنه أعلن قرارا مخالف عنهم ونزل إلي الشارع .
نحن كشباب نقول منهم في الشارع اليوم شعب من كل فئاته فيهم الكبير وفيهم الطفل وفيهم المرأة وفيهم منظمات المجتمع المدني وفيهم المستقلين وفيهم من كل الأحزاب والقوى ألوطنيه هم يشكلون شعب لهم أهداف ولهم إرادة وعزيمة فيهم قيادات وطنية من مختلف الشرائح والتنظيمات هدفهم موحد لا يخضعون لما يريد قيادتهم لأنهم في ثورة أنهت العمل السياسي وكلهم على يقين أن الحسم الثوري هو من سيوصل الحكومة إلي أيادي وطنيه لأن الوطنيون انضموا إلي الساحات وهم يمثلون كل الفئات والتنظيمات فا الشعب هو من سيختار و الشعب بعد الثورة لم يعد كما كان قبل الثورة فلن يسلم إلا إلي أناس أكفاء يعرفون مصلحة الوطن و الموطن ولا يعرفون مصالحهم فلا داعي للتخوف والتوجس والتهرب من المرحلة القادمة فا المكفئات و الوطنيون هم من سيقفون إلي جانب الوطن والمواطن ويخرجوه من هذه ألمرحله إلي غد مشرق با إذن لله ومن يتخلوا عن أهداف الثورة ويفضل العمل السياسي لمثل هذه الحجج نقول لهم انتظروا حتى يأتي اليوم التي تكون المراحل الصعبة قد انتهت وبحثوا عن السلطة لأنكم لن تقدروا على صنع شيء لوطنكم وكيف سيعتمد الشعب عن من يقول انه غير قادر على أدرة البلاد في المراحل الصعبة
فا الساحات هي التي تمتلك من هو قادر وذو كفائه ورجال المهمات الصعبة من كل الفئات والتنظيمات وبالحسم الثوري سيتشكل تيار موحد لن يقصى فيه احد وبالحسم الثوري سنصل إلي دولة مدنية ينشدها الجميع ومواطنة متساوية وسينفذ النظام والقانون علي كل فرد النصر للثورة و عاشت اليمن حرة أبيه